اخبار اليمن

حميد الأحمر يدعو إلى التحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية المدمرة.

أكد الشيخ حميد الأحمر أهمية التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء، وطالب بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين في هذا الشأن.

وأشار الأحمر إلى توضيحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، مؤكدًا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين الحوثيين من الاستيلاء على ثلاث طائرات من أسطول اليمنية وتشغيلها.

وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم الطائرات، مستندًا إلى معلومات من شخصية وطنية موثوقة، حيث تم تحذير المدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة من استيلاء الحوثيين على الطائرات، إلا أنه تجاهل التحذير وأرسل ثلاث طائرات، دون اتخاذ أي إجراء ضده فيما بعد.

وأوضح الأحمر أنه كان بإمكان وزارة النقل واليمنية اتخاذ إجراءات لمنع الحوثيين من تشغيل الطائرات المنهوبة، مثل مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي وعدم إصدار تراخيص لرحلات بهذه الطائرات، ومخاطبة الدول الأخرى لعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وكذلك مخاطبة شركات تصنيع الطائرات لعدم تزويدها بقطع غيار أو صيانة.

وتساءل الأحمر عما إذا كانت هذه الأحداث تشير إلى تواطؤ وتستوجب التحقيق والمسائلة، مشيرًا إلى تقاعس وزارة النقل عن القيام بواجبها إزاء هذه الفضيحة، وكذلك عدم اتخاذ إجراءات لتحذير خطوط الملاحة البحرية من التعامل مع الحوثيين.

واستند الأحمر إلى مراسلات رسمية تؤكد أن الطائرة الرابعة التي دمرت كانت قد تم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين، متسائلًا عن الجهة التي قامت بتمكينهم منها، مؤكدًا أنه سيقدم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي يفترض تشكيلها.

وشدد الأحمر على أن الحل يكمن في تحرير البلاد من قبضة الحوثيين، وأن ذلك لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، معتبرًا عجز مجلس القيادة عن القيام بذلك دليلًا على فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى