الإرياني المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف كفيل باستعادة الدولة

يقف الشعب اليمني اليوم في منعطف حاسم من تاريخه، حيث تتغير موازين القوى وتتكشف الحقائق وتسقط الأقنعة، وفقًا لما صرح به وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني.
أكد الإرياني أن المشروع الحوثي بات عاجزًا عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة. ودعا اليمنيين إلى التكاتف ونبذ الخلافات لاستعادة الدولة، مشيرًا إلى أن توحيد الصفوف ونبذ الخلافات كفيل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
التغيرات التي تشهدها المنطقة ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي إشارات واضحة على قرب سقوط المشروع الإيراني بكافة أذرعه، وفي مقدمتها مليشيات الحوثي. يواجه النظام الإيراني عزلة وضغوطًا متزايدة ويُجبر حاليًا على التفاوض لتفكيك برنامجه النووي والصاروخي.
أصبحت مليشيا حزب الله الإرهابية، التي قاتلت إلى جانب الحوثيين وأرسلت خبراءها لدعمهم، تفاوض اليوم للاحتفاظ بسلاحها الشخصي فقط بعدما فقدت غطاءها الشعبي والسياسي. كما انتهى النظام السابق والمليشيات الإيرانية في سوريا، التي كانت منفذًا رئيسيًا لعبور الحوثيين إلى طهران، إلى غير رجعة.
أكد الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية تسير نحو المصير نفسه “عقوبات دولية، عزلة تامة، سخط شعبي” ومصيرها المحتوم قادم لا محالة بإذن الله. شدد على أهمية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات التي هي مصدر القوة الوحيد للحوثيين، والاعتماد على الجيش والقيادة الوطنية من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
أوضح أن لحظة الحقيقة قد حانت، وأنه على اليمنيين أن يدركوا أن مليشيا الحوثي ليست قدرًا محتومًا، بل سرطان دخيل في طريقه إلى الاستئصال.