تحركات عسكرية واسعة لتأمين السواحل اليمنية وقطع طرق تهريب الأسلحة للحوثيين

تنفيذ تحركات عسكرية وأمنية واسعة النطاق في اليمن لتأمين السواحل وتأمين الحدود البحرية ومكافحة إمدادات الأسلحة للحوثيين.
كشفت مصادر إعلامية يمنية عن تنفيذ الحكومة اليمنية لتحركات عسكرية وأمنية واسعة النطاق في عدد من المحافظات الساحلية شرق وجنوب وغرب البلاد، وذلك في إطار خطة تستهدف تأمين الشريط الساحلي ومنع جماعات الحوثي من استخدامها في إمداداتهم بالأسلحة، خاصة الطائرات المسيرة وقطع التصنيع العسكري.
أكدت مصادر مطلعة أن التحركات العسكرية والأمنية تزامنت مع فتح طريق “الضالع–حصن الرصد”، ضمن جهود إعادة تنظيم التنقل بين المناطق بإشراف الحكومة الشرعية، وفي المقابل، تكثف الرقابة على الممرات البحرية، خاصة في البحر العربي، بالتعاون مع قوات دولية.
في محافظة المهرة، ضبطت قوات “درع الوطن” مهامها على طول الساحل، مؤكدة أنها ستعزز من قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات الحوثية، وتأمين السواحل ومنع الجماعات المسلحة من استغلالها.
أشارت مصادر إلى أن توزيع المهام الأمنية على طول الساحل اليمني الذي يبلغ أكثر من 1200 كيلومتر، جرى بين تشكيلات عديدة من بينها “قوات المقاومة” و”قوات العمالقة” و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، مؤكدة أن هذه التحركات تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات كبيرة في ملف مكافحة الإرهاب، خاصة مع امتداد السواحل عبر عشر محافظات.
أكدت مصادر أخرى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأمين السواحل اليمنية من التهديدات الحوثية، وتأكيد قدرة الحكومة اليمنية على حماية أراضيها.
وأوضحت أن هذه التحركات تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية لمكافحة الإرهاب وتأمين السواحل ومنع الجماعات المسلحة من استغلالها، وتأكيد قدرة الحكومة على حماية أراضيها.
أشارت مصادر إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار جهود دولية لمكافحة الإرهاب وتأمين الممرات البحرية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.