السلطات الهندية تحقق في اعتناق مواطنين أفكارا متطرفة أثناء إقامتهم بقطر

اخبار من اليمن  

اليمن العربي ـ متابعات

 

قالت مصادر صحفية إن السلطات الهندية تحقق في اعتناق بعض الشباب أفكارا متطرفة أثناء إقامتهم في قطر، حيث يجري تجهيزهم للسفر والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وفي تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية مؤخراً، قالت إن “وكالة التحقيق الوطنية” الهندية (إن آي إيه)، وهي وكالة مركزية أنشأتها الحكومة الهندية لمكافحة الإرهاب قامت بتسجيل دعوى قضائية ضد 7 أو 8 شباب ينحدرون من ولايتي كيرالا وكارناتاكا.

وذكرت الصحيفة، أن الشباب قد أصبحوا متطرفين أثناء إقامتهم في قطر وقاموا بالتحضيرات أو السفر إلى سوريا بداية منذ عام 2013، للانضمام إلى جماعات إرهابية مثل “جند الأقصى” وجبهة النصرة” التي تنشط في محافظتي إدلب وحماة السوريتين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية، أن التحقيق لا يزال جارياً في قضايا أخرى تتعلق بشبان من ولاية كيرالا، ممن حاولوا الانضمام أو انضموا إلى “داعش”، وحصلت على معلومات عن هؤلاء الشباب المقيمين في قطر الذين انضموا إلى جماعات إرهابية أخرى غير “داعش” في سوريا.

وقال أحد المصادر: “وكالة الاستخبارات الوطنية على علم بهوية وعناوين هؤلاء الشباب، ومع ذلك ليس من الواضح كيف سافر الشباب إلى سوريا وإذا كانوا ماتوا أو لا يزالون على قيد الحياة أو ماتوا”.

ورجحت الصحيفة أنه في الحالات السابقة، سافر شباب من ولاية كيرالا إلى سوريا عبر طريقين؛ أولاً، السفر إلى تركيا بالطائرة ثم عبور الحدود بشكل غير شرعي للوصول إلى سوريا، وثانياً، السفر بالطائرة إلى دولة خليجية (قطر) ثم السفر إلى إيران حيث يسافرون إلى تركيا براً قبل عبورهم إلى سوريا.

وأشارت إلى أن تحقيقات وكالة الاستخبارات الوطنية ستسعى إلى معرفة تاريخ تطرفهم وكيف تمكنوا من الوصول إلى سوريا، حيث قال المحققون إن هذه هي القضية الأولى للشباب الهنود الذين يسافرون إلى سوريا للانضمام إلى جماعة إرهابية غير “داعش”.

وقطعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية بقطر لاستمرار الأخيرة في دعم تنظيمات إرهابية وتدخلها في شئون بلدان أخرى.