اليمنية توجه صفعة لصنعاء بعد سيطرة الحوثيين على طائراتها
كشف السياسي عادل الشبحي عن تطورات جديدة في سيطرة الحوثيين على مكتب الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، والتي أدت إلى تحرر اليمنية عدن من ابتزاز الجماعة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الأخيرة.
سيطر الحوثيون على مكتب اليمنية في صنعاء وعينوا مدراء تابعين لهم، وتقاسموا مع اليمنية عدن الدخل وإيرادات الشركة، رغم أن كلفة التشغيل كانت تدفعها عدن.
الخطوة التي وصفها الشبحي بـ “الغبية” للحوثيين تمثلت في الاستيلاء على 4 طائرات خلال موسم حج العام الماضي. منذ ذلك الحين، تغير الوضع بشكل جذري؛ حيث استغلت الشركة في عدن هذا الاستيلاء لتتحرر ماليًا من ابتزاز الحو/ثيين.
قال الشبحي: إن الشركة في عدن استمرت في نشاطها كالمعتاد، وستمضي في نشاطها بعيدًا عن ابتزاز الحوثيين بعد أن توقفت الإيرادات التي كانت تصل إليهم من عدن.
وأضاف الشبحي أنه في شهر يونيو الجاري، ستضاف طائرة جديدة إلى قائمة الطائرات العاملة من عدن، قامت الشركة بشرائها. هذا التطور يعكس محاولة اليمنية عدن لتعزيز استقلاليتها التشغيلية والمالية بعيدًا عن نفوذ الحوثيين.
وأشار إلى أن خسارة الطائرات التي اقتسمها الحوثيون كحصة لهم من الشركة، وقصفها من قبل الكيان الإسرائيلي، كانت نقطة تحول في تحرر اليمنية عدن من سيطرة الجماعة.
وأكد الشبحي أن اليمنية عدن ستستمر في تعزيز أسطولها لتعويض الخسائر وتعزيز نشاطها.
حاول رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر إقناع مدير مكتب صنعاء بإخراج الطائرات من مطار صنعاء للحفاظ عليها، إلا أن مساعيه قوبلت بالرفض.
