احتجاز طفل في إدارة أمن المخا يثير موجة استنكار واسعة

أثار استمرار احتجاز الطفل حاشد برطم، البالغ من العمر 12 عاماً، في إدارة أمن مديرية المخا، موجة واسعة من الاستنكار والاستياء بين النشطاء الحقوقيين والإعلاميين.

يأتي هذا الاستنكار وسط مطالبات بضرورة الإفراج الفوري عن الطفل حاشد ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الطفل.

وأكد حقوقيون أن احتجاز الطفل حاشد يخالف القوانين المحلية والدولية الخاصة بحماية حقوق الطفل والأحداث. وأضافوا أن استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو احتجازهم بسبب قضايا لا صلة لهم بها يعد جريمة قانونية وأخلاقية.

وناشد ناشطون وحقوقيون كافة المنظمات الإنسانية والإعلاميين والقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية بالتفاعل والتضامن مع قضية الطفل المعتقل حاشد برطم، حتى يتم الإفراج عنه وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات بحق الأطفال.

يذكر أن هذه الحادثة أثارت غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من هذا الإجراء الذي يعتبرونه انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل.