قطع يمنية نادرة تعرض في سويسرا وسط تساؤلات عن كيفية تهريبها

كشف الباحث اليوناني المتخصص في شؤون الآثار، عبد الله محسن، عن استعانة إحدى القلاع الأوروبية في سويسرا لعرض قطعة أثرية يونانية نادرة في 11 يونيو الجاري، وسط غموض يكتنف كيفية خروجها من اليونان.
وأشار محسن إلى أن المعروضات تضم مائدة قرابين نادرة من نوعها مصنوعة من المرمر، تعود إلى القرن الأول الميلادي، وتحمل نقوشًا مسندية باسم “كرب عثت ولحي عثت”، مما يعكس أهميتها التاريخية.
ولفت إلى أن القطعة خرجت في ظروف غير واضحة، في ظل تزايد عمليات نهب وتهريب الآثار خلال سنوات الحرب.
وأعرب عن قلقه بشأن كيفية تمكن القائمين على المعرض من الحصول على هذه القطع الأثرية النادرة.
وقد أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول كيفية تهريب هذه القطع الأثرية ومدى تأثيرها على التراث الثقافي اليوناني.
يأتي هذا الحدث في سياق تزايد الاهتمام بالآثار والقطع النادرة، وسط مخاوف من تزايد عمليات التهريب والنهب في مناطق النزاع.