اخبار اليمن

عيد بلا ملامح يمر على عدن

عيدٌ يمر على عدن واليمن دون ملامح الفرحة المعتادة، بسبب الانهيار الكبير في العملة المحلية وتدني المرتبات التي أصبحت غير كافية لتلبية أبسط الاحتياجات اليومية.

الأضاحي، التي كانت يومًا ما جزءًا من فرحة العيد، أصبحت الآن حلمًا بعيد المنال للكثير من الأسر، خاصة مع الارتفاع الجنوني في أسعار الأضاحي، حيث وصل سعر الكبش إلى 400 ألف ريال يمني.

الملابس الجديدة، التي كانت رمزًا للفرحة في العيد، تحولت إلى رفاهية مؤجلة، نتيجة للارتفاع الكبير في أسعار الملابس، مما جعل الآباء والأمهات في حرج كبير أمام أبنائهم الذين ينتظرون فرحة العيد.

أصبح العيد ضيفًا ثقيلًا على بيوت أثقلتها تكاليف المعيشة والغلاء، ومع أمنيات الصغار وصمت الآباء، يمر العيد بخطى ثقيلة، دون أن تتحقق الفرحة التي اعتادوا عليها.

أزمة اقتصادية خانقة تجعل الأسر اليمنية، وخاصة في عدن، تعاني من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية، وتجعل العيد مناسبة غير سعيدة بل عبئًا جديدًا يضاف إلى الأعباء اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى