المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة أراضيه

جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

ورحب المجلس الوزاري في بيانه الختامي بتعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء، متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية.

كما أعرب المجلس عن دعمه لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحياء العملية السياسية في اليمن، وشدد على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية.

وأشاد المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني المقدم من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، مؤكدًا أهمية المشاريع التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

واستنكر استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن وتهريب الأسلحة إلى مليشيات الحوثي، مجددًا دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وأكد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية وفقًا لأحكام القانون الدولي.

كما رحب بإعلان سلطنة عُمان التوصل إلى وقف إطلاق النار بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مؤكدًا أهمية هذا الإعلان في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.

وأشاد المجلس بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، مؤكدًا أهمية هذا العمل الإنساني في حماية المدنيين اليمنيين.