وزير الداخلية السعودي يبحث مع نظيره السوري تعزيز التعاون الأمني بين البلدين

استقبل وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، نظيره السوري اللواء علي محمد مصطفى، وذلك في مقر الوزارة بمدينة جدة.
ورحب وزير الداخلية السعودي بنظيره السوري، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لتأكيد حرص المملكة على دعم وتعزيز التعاون الأمني مع سوريا، بما يخدم أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار العلاقات الثنائية المتنامية.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي عدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية، من بينهم نائب وزير الداخلية الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، والفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، والدكتور هشام الفالح، والفريق محمد بن عبد الله البسامي، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.
وفيما يتعلق بالجانب السوري، حضر اللقاء عدد من المسؤولين، من بينهم العميد زياد غياث العايش، والمهندس أحمد حفار، والدكتور حسين سليمان، والعميد غياث الهماش، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية السورية.
وزارة الداخلية السعودية أكدت أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في مختلف المجالات الأمنية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء اللقاء في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث يعد التعاون الأمني بين السعودية وسوريا أحد المكونات الأساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
التعاون الأمني بين البلدين يشمل عدة مجالات، منها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية.
اللقاء بين وزيري الداخلية السعودي والسوري يعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السعودية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتعكس الزيارة حرص السعودية على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، وتأكيد دورها كشريك إقليمي في تعزيز الأمن والاستقرار.
اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين تعكس عمق العلاقات الثنائية وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.