السينما المصرية تقحتم مهرجان بلجراد لأول مرة بفيلمين

اخبار من اليمن أعلن سفير مصر في صربيا “عمرو الجويلى” مشاركة فيلمين مصريين لأول مرة فى مهرجان السينما فى بلجراد.
وأوضح بيان صادر عن الخارجية المصرية اطلع اليمن العربي على نسخة منه، أن الجويلى سفير مصر فى بلجراد النتقى مع مديري المهرجانات الصربية المتخصصة فى السينما، بدار السكن المصرية في صربيا، لمناقشة إبراز مشاركة السينما المصرية الرائدة إقليمياً وذات المكانة التاريخية عالمياً.
وأعلن “الجويلى” خلال اللقاء أنه تم الاتفاق مع “كسينا زيلينوفيتش” منسقة مهرجان بلجراد السينمائي، الأكبر فى منطقة البلقان، على مشاركة مصر بفيلمين لأول مرة، وهما “تراب الماس” للمخرج “مروان حامد” يومى ٢٣ و٢٦ فبراير، وفيلم “المهاجر” للمخرج الراحل “يوسف شاهين” فى نشاط الأفلام الكلاسيكية، بمشاركة من المركز القومى للسينما برئاسة الدكتور “خالد عبد الجليل”.
وأبرز “الجويلى” أن تلك المشاركة من شأنها أن تبرز تواجد ثقافى مصرى غير مسبوق في صربيا لتزامنها مع مشاركة موسعة من محافظة البحر الأحمر فى معرض بلجراد السياحى، وهو ما من شأنه جذب اهتمام المواطن الصربى بالثقافة المصرية.
وأضاف سفير مصر فى بلجراد أن اللقاء شمل مباحثات مع “يوغوسلاف بلانتش” مدير أرشيف الفيلم اليوغوسلافي حول ترجمة عدد من الأفلام الروائية المصرية ليتم بثها فى شهر الفيلم المصرى فى يوليو المقبل، تمهيداً لعرض تلك الروايات ضمن جناح مصر فى معرض بلجراد للكتاب فى أكتوبر ٢٠١٩.
كما عقد لقاء مع “ديجان بتروفتش” مدير مؤسسة “فن الأفلام “تناول مشاركة الدارسين من المعهد العالى للسينما فى الورشة التى يتم عقدها سنوياً فى مدينة “بوزيجا” فى غرب صربيا. هذا، واجتمع “الجويلي” مع “فلاديمير تومشيش” مدير أرشيف الفيلم الوثائقي لمناقشة إنتاج فيلم وثائقي حول العلاقات بين مصر وصربيا بمناسبة الذكرى الـ١١١ لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومع “ماريا كوزمناوفيتش” منسقة مسابقة أفلام الطلبة من أجل دعوة مصر للمشاركة فى الدورة المقبلة للمسابقة فى نهاية العام.
ووفقاً لتقارير سابقة، يعتبر مهرجان بلجراد السينمائي الدولي الذي أطلق أوائل عام 1971 بفضل سياسة التحرر الثقافي في يوغوسلافيا الاشتراكية آنذاك مهرجان المهرجانات ، نافذة على عالم السينما ومنبرا هاما للمخرجين الكلاسيكيين الصرب.
من جانبها، بدأت علاقة مصر بالسينما في نفس الوقت الذي بدأت في العالم، فالمعروف أن أول عرض سينمائي تجاري في العالم كان في ديسمبر 1895 م. في باريس وتحديدا الصالون الهندي بالمقهى الكبير (الجراند كافيه) الكائن بشارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان فيلما صامتاً للأخوين “لوميير”.
وبعد هذا التاريخ بأيام قدم أول عرض سينمائي في مصر في مقهى (زوانى) بمدينة الإسكندرية في يناير 1896 م، وتبعه أول عرض سينمائي بمدينة القاهرة في 28 يناير 1896 م في سينما (سانتى)، ثم كان العرض السينمائي الثالث بمدينة بورسعيد في عام 1898 م.