اخبار اليمن

سخرية يمنية واسعة من تصريحات طارق صالح بشأن المعركة مع الحوثيين

أثارت تصريحات طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس ما يسمى بالمقاومة الوطنية في مدينة المخا، سخرية بين أوساط اليمنيين بعد أن تحدث عن استعداده للعودة إلى “سفلتة” الطرق إذا لم تكن هناك حرب.

وقالت مغردون يمنية أن تصريحات طارق صالح، الذي يسيطر على المخا وباب المندب والمناطق المحيطة بها، تعكس عقلية انهزامية. وأكدوا أنه يعمل لصالح مموليه وليس لتحرير صنعاء وانهاء انقلاب الحوثيين.

مستشار رئيس مجلس القيادة للشؤون الثقافية معن دماج، وصف تصريحات طارق صالح بـ”المؤسفة”، لأنه صرح في وقت سابق بأنه جاهز لخوض المعركة والانتصار بها، ثم تراجع عن ذلك.

الناشط السياسي كمال حيدرة علق ساخرًا على تصريحات طارق، متسائلاً عن الجمهورية واستعادة الدولة، وقال: “أنتم عارفين ليش بيحارب اليمنيين من عشر سنوات؟ أيوه.. ما بش معهم زفلت”.

الكاتب الصحفي عامر الدميني تساءل عن دوافع طارق صالح لمهاجمة الصحفيين اليمنيين المقيمين خارج اليمن، متسائلاً عما قدمه طارق صالح ليشعر بعقدة النقص تجاه الإعلاميين خارج اليمن.

وأشار إلى أنه فر من صنعاء بعد اغتيال عمه، وانتقل إلى مكان آخر يدّعي الوطنية، ثم يهاجم الآخرين. بينما وصف الكاتب الصحفي أحمد الزرقة تصريحات طارق بأنها عقلية سياسية وعسكرية ضحلة ادمنت الهزائم والهروب من المواجهات.

اعتبر الصحفي ياسين العقلاني أن طارق صالح يجيد الاستعراض فقط، وليس مقاتلًا أو بطلاً. بينما أشار جلال الخامري إلى أن تصريحات طارق عن “عدم إمكانية المعركة” مؤسفة ومربكة.

وأكد أن من يرفع شعار الجمهورية لا يهرب من معركة استعادة الدولة، ويرى أن هناك صفقة تحت الطاولة. فيما اعتبر أسامة المحويتي تصريحات طارق أسوأ من تصريحات رشاد العليمي، وقال إنه يعلن استسلامه رسميًا.

من جانبه، دعا ناجي القرطحي، وكيل مستشار محافظة إب لشؤون المغتربين، إلى تعيين ناطق رسمي لرقع فضائح التصريحات، لأن الشعب لا يحتاج إلى إحباط أو ارتجال.

الصحفي رضوان الهمداني تساءل عن دور المجلس الرئاسي في استعادة الجمهورية، وقال إن تصريحات طارق صالح ورشاد العليمي تظهر تنافسًا انهزاميًا غريبًا أمام الحوثي.

وتساءل عما إذا كان دور المجلس الرئاسي يعتمد على الخارج وليس على الشعب، متسائلاً لماذا يحبطون الناس بهذه اللغة الانهزامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى