الرئيس علي ناصر محمد يعزي برحيل المناضل الكبير صالح سريع

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير الشيخ صالح سريع علي العيسائي القطيبي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.
كان الفقيد مثالًا في الإخلاص والتواضع، وأحد الرجال الأوفياء الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم دفاعًا عن الثورة والدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
تعرفت إلى الفقيد بعد قيام الثورة المسلحة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء عام 1963م، وبعد قيام الدولة، عندما كنت محافظًا للمحافظة الثانية (لحج)، واستمرت علاقتنا الأخوية والنضالية حتى وفاته.
ترك الفقيد خلفه تاريخًا ناصعًا من النضال والمواقف الوطنية المشرفة، وكان من رجالات ردفان الأحرار، الذين ظلوا أوفياء لمبادئ الثورة والوحدة، وبوفاته خسر الوطن مناضلًا شجاعًا وهب حياته دفاعًا عن الثورة والوحدة اليمنية.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أعرب الرئيس علي ناصر محمد عن تعازيه بوفاة المناضل الكبير، مؤكدًا أن وفاته خسارة كبيرة للوطن، حيث فقد شجاعًا وهب حياته دفاعًا عن الثورة والوحدة اليمنية.