مجلس الأمن يبحث تصاعد التوترات في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية في جلسة مرتقبة 12 يونيو

يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة مفتوحة لمناقشة آخر المستجدات في اليمن، في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يستمر تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث يواجه ملايين المدنيين تحديات متفاقمة تشمل سوء التغذية وتفشي الأمراض وانهيار البنية التحتية.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في اليمن، حيث سيتم استعراض التقدم المحرز والتحديات المتبقية.
يترأس الجلسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ستركز المناقشات على تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني في اليمن، وتقييم الجهود الدولية المبذولة لدعم الشعب اليمني.
ستشهد الجلسة مناقشات حول سبل تعزيز الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات بشكل أكثر فعالية، في ظل نقص التمويل الذي يهدد حياة ملايين المدنيين، خاصة الأطفال.
يتوقع أن تشكل هذه الجلسة اختبارًا جديدًا لإرادة المجتمع الدولي في كسر الجمود السياسي ورفع مستوى الاستجابة الإنسانية في بلد يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
سيحضر مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية لمناقشة سبل تحسين الوضع الإنساني في اليمن وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
تأتي هذه الجهود في إطار السعي لتحقيق تسوية سياسية مستدامة في اليمن، وتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع.