رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: الحكومة أمام مهمة وطنية كبرى في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي شدد على أهمية عمل الحكومة من الداخل والتركيز على احتياجات المواطنين.

وأكد العليمي خلال ترأسه جلسة للحكومة بحضور رئيس الوزراء أن الحكومة أمام مهمة وطنية كبيرة تتعلق بالبناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي.
ضرورة وضع مدينة عدن في صدارة اهتمام الحكومة باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار تم التأكيد عليها.

وأوضح أن استقرار عمل الحكومة من الداخل يعد عنوانا للجدية والمصداقية وضمانة للرقابة والمحاسبة، مشيدا بأعضاء الحكومة المتواجدين على الدوام في الداخل.

وأشار إلى أن تحسن الوضع الاقتصادي يتطلب خطة شاملة للتعافي تتضمن موازنة عامة للدولة وفق الإجراءات الدستورية وسياسات تقشفية لترشيد الإنفاق العام.

دعم استقلالية البنك المركزي وتمكينه من إدارة السياسة النقدية واستخدام أدواته لكبح التضخم وتعزيز موقف العملة الوطنية تم التأكيد عليه.

العلاقة بين المركز والسلطات المحلية يجب أن تنظم، مع مراجعة الهياكل وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الابتعاث الخارجي.
ضرورة إنشاء هيئة عليا للإغاثة لتوحيد الجهود الإنسانية وتقديم التسهيلات لوكالاتها وموظفيها ومحاسبة من يعرقل وصول المساعدات تم التأكيد عليها.

الوحدة الوطنية والتكامل بين كافة القوى والمكونات تعتبر أساس النجاح، وعلى الحكومة العمل بروح الفريق الواحد.
تم التأكيد على أهمية خطاب إعلامي موحد ومؤثر وقوي يعزز الثقة بالمشروع الجمهوري والدولة العادلة.

التحديات التي شهدتها البلاد منذ استهداف المنشآت النفطية في أكتوبر 2022 تم استعراضها، حيث حرم ذلك الدولة ومواطنيها من نحو ملياري دولار من العائدات السيادية.

وأكد أن معركة الخلاص واستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حرباً ستظل أولوية قصوى.
السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً هو الهدف.

وأشاد بمنتسبي القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية المرابطة في مختلف الميادين والجبهات دفاعاً عن النظام الجمهوري.

سرعة إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء تم التأكيد عليها.