ضيوف الرحمن يواصلون التوافد على مشعر مِنَى لقضاء يوم التروية

ضيوف الرحمن يواصلون التوافد على مشعر مِنَى لقضاء يوم التروية، حيث يصلون إليه عبر وسيلتين رئيسيتين، هما الحافلات الترددية وقطار المشاعر، في ظل تنظيم محكم وخطط تفويج منظمة.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو عبارة عن واد تحيط به الجبال، ويبعد عن المسجد الحرام بنحو 7 كيلو مترات. ويقضي الحجاج يوم التروية في الدعاء والذكر والتأمل، وترديد تلبية الحج: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

ويبيت الحجاج ليلتهم في “مِنَى” قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة، ويصلون الصلوات الخمس قصرا دون جمع.

يُذكر أن يوم التروية سمي بذلك لأن الحجاج يروون فيه أنفسهم بالإيمان والتقوى، استعدادا للوقوف بعرفة، منسك الحج الأعظم، في التاسع من ذي الحجة.

وتجاوز عدد الحجاج القادمين إلى المملكة من الخارج 1.47 مليون حاج حتى الاثنين، وسيضاف لتلك الأرقام لاحقا مستجدات الأعداد القادمة من الخارج حتى بدء مناسك الحج بجانب أعداد حجاج الداخل.

وفي العام السابق، بلغ عدد الحجاج مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة بينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية، بحسب وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، الذي أوضح في يونيو/ حزيران 2024 أن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.