غرق شابة قبيلة ساحل جولدمور في عدن

لقيت شابة مصرعها، صباح الثلاثاء، إثر غرقها قبالة ساحل جولدمور في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى باصهيب بمديرية التواهي أن قسم الطوارئ استقبل جثة الشابة عند الساعة الثالثة وأربعين دقيقة مساء، مشيرة إلى أنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الجثة لم تكن تحمل أي وثائق ثبوتية، وفيما لم تعرف هويتها حتى لحظة إعداد الخبر.
ولا تزال الجهات المختصة تحقق في ملابسات الحادث، في ظل دعوات لتفعيل إجراءات السلامة على الشواطئ.
وأدى تفشي ظاهرة الغرق في عدن إلى تفعيل الجهات المعنية خططها لتعزيز السلامة على الشواطئ، خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأعلنت محافظة عدن عن خطة شاملة وانطلاق حملة مكثفة لحماية المواطنين، وتكثيف الجهود لضمان سلامتهم خلال العيد.
وقالت مصادر في المحافظة إن الخطة تتضمن تكثيف التواجد الأمني والرقابة على الشواطئ، وتوعية المواطنين بأهمية اتباع إجراءات السلامة.
كما شددت السلطات المحلية في عدن على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الأجهزة المعنية لضمان نجاح الخطة وتحقيق السلامة المطلوبة.
وتشهد شواطئ عدن إقبالا كبيرا من المواطنين خلال أيام العيد، مما يزيد من أهمية تفعيل إجراءات السلامة للحفاظ على أرواحهم.
وتعمل السلطات المحلية والجهات المعنية على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين، وتوعيتهم بمخاطر السباحة في الأماكن غير الآمنة.
وتؤكد الأرقام الرسمية ارتفاع عدد حالات الغرق في عدن خلال الأعوام الأخيرة، مما يستدعي تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة.
وتعمل الحكومة المحلية في عدن على تنفيذ خطة طموحة لتحسين السلامة على الشواطئ، وتوعية المواطنين بأهمية اتباع الإجراءات اللازمة.
وتشمل الخطة أيضا تكثيف الحملات التوعوية، وتوزيع المنشورات التثقيفية على المواطنين، وتوعيتهم بمخاطر الغرق وكيفية الوقاية منها.
وتسعى السلطات المحلية في عدن إلى تحسين البنية التحتية للشواطئ، وتوفير المرافق اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
وتعمل الجهات المعنية على تفعيل دورها في توعية المواطنين بأهمية السلامة على الشواطئ، وتقديم التوجيهات اللازمة لهم.