الإرياني جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن تكشف زيف شعارات نصرة غزة

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جريمة جديدة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بحق الطفولة في اليمن.
استهدفت المليشيا الحوثية الطفل عبدالكريم عبدالله عبده، البالغ من العمر 11 عامًا، برصاصة قناص حوثي أثناء مروره في الطريق بمنطقة النجد – قرية الشقب، مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، مما أدى إلى إصابته في عينه وأجزاء من جسده.
أكد الإرياني أن هذه الجريمة البشعة تأتي في وقت تتاجر فيه المليشيا الإرهابية بشعارات “نصرة غزة”، بينما ترتكب أبشع الجرائم بحق أطفال ونساء اليمن بشكل يومي، في ظل صمت دولي مخزٍ.
باتت مليشيا الحوثي أداة قذرة بيد النظام الإيراني، تنفذ مشروعًا تخريبيًا لا يفرق بين طفل أو امرأة أو شيخ، وفقًا لما ذكره الوزير الإرياني، الذي أشار إلى أن ادعاءات المليشيا حول “القضية الفلسطينية” ليست سوى قناعًا زائفًا لتبرير جرائمها بحق اليمنيين.
جدد الإرياني الدعوة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، والوقوف بجدية إلى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية في معركته الوجودية ضد هذا المشروع الإرهابي.
حذر الوزير الإرياني من أن بقاء مليشيا الحوثي دون ردع يعني مزيدًا من القتل والدمار للشعب اليمني، ويشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.