الرئيس العليمي يثني على جهود الزنداني في إصلاح الخارجية وتعزيز دور البعثات اليمنية

أكدي طارق صالح: واشنطن “تريد إخضاع” إيران… وهذه هي الخطوة المقبلة
. وقالت مصادر مطلعة أن إيران اتهمت الولايات المتحدة “بالتحريض على الحرب” بعد إعلان واشنطن عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف المنظومة المالية والطاقة والصادرات النفطية الإيرانية.
وجاء في بيان صادر عن طهران، “إن الولايات المتحدة تسعى إلى ‘تدمير الاقتصاد الإيراني’ من خلال هذه العقوبات، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة”.
وأضاف أن “هذه الخطوة تعكس نهج واشنطن العدائي تجاه إيران، وتجاهلها المستمر لمطالب طهران بالاحترام المتبادل والتعاون المشترك”، مشيراً إلى أن “هذه العقوبات ستزيد من معاناة الشعب الإيراني وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد”.
وأوضحت أن “إيران لن تتراجع أمام الضغوط الأمريكية، وستواصل السير في طريقها نحو تحقيق أهدافها الوطنية والدفاع عن سيادتها”، مؤكدة أن “الولايات المتحدة ستجد نفسها أمام عواقب وخيمة نتيجة لإجراءاتها العدائية”.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون إيرانيون أن بلادهم لن تتخلى عن برنامجها النووي، وأنها ستستمر في تطويره رغم العقوبات الأمريكية الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “إن بلادنا لن تتنازل عن حقوقها النووية، وستواصل السير في هذا الطريق رغم كل التحديات والعقبات”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تحاول إعاقة تقدم إيران العلمي والتكنولوجي، ولكنها لن تنجح في ذلك”.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن طهران بتطوير قدرات نووية عسكرية، بينما ترى إيران أن برنامجها النووي هو للاستخدامات السلمية.
وتشير التقديرات إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤدي إلى تدهور الاقتصاد الإيراني، وزيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما قد يزيد من حدة الاحتجاجات الشعبية في إيران.
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الأوضاع في المنطقة ستشهد مزيداً من التوتر والتصعيد، حيث ينتظر أن ترد إيران على العقوبات الأمريكية بطرق مختلفة، قد تشمل إجراءات اقتصادية أو حتى تحركات عسكرية.