العليمي استعادة الأمن في البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، التأكيد على أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، ويتطلب ترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب، إضافةً إلى تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك.
وأكد العليمي خلال لقائه بسفير جمهورية الصومال، عبدالحكيم محمد أحمد، عقب مراسم تسليم أوراق اعتماده لدى اليمن، دعم اليمن لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتنسيق المشترك لردع التهديدات العابرة للحدود، وحماية الممرات المائية، وضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى التهديدات الأمنية المشتركة في ظل التخادم القائم بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الإفريقي، بما في ذلك تنظيم “داعش” وحركة “الشباب” في الصومال، وتداعيات ذلك على السلم والأمن الدوليين.
وخلال اللقاء، أشاد العليمي بالعلاقة التاريخية بين اليمن والصومال، وبالشعبين الشقيقين اللذين كانا ملاذاً لبعضهما البعض في السراء والضراء، كما أشاد بمواقف جمهورية الصومال الثابتة إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المحافل، وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأكد العليمي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية التنسيق المشترك بين اليمن والصومال لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.