الكعبي: لقاء حمد بن جاسم مجرد ثرثرة تعتمد على الابتزاز العاطفي

اخبار من اليمن قالت الروائية والكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي، إن ما جاء في اللقاء مع حمد بن جاسم نستطيع أن نوجزه بأنه محاولة فاشلة لتبييض صفحة سوداء، وفِي جزء منه هو ثرثرة تعتمد على الابتزاز العاطفي للمواطن الخليجي، في محاولة يائسة أخرى لاستثارة الشعب الخليجي ضد حكوماته.
وأضافت، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: سمح حمد بن جاسم لنفسه أن يوجه الإساءة للسعودية ولمصر وللإمارات بأسلوب مباشر أو ضمني.. انتقد السياسات الخليجية.. انتقد السياسة المصرية، وطرح نفسه كمفكر من طراز فريد يوجه استشارات للدول المعنية من أجل تعديل مواقفها. مهندس الخراب والفوضى يوجه دول المنطقة ويرشدها.
وتابعت الكعبي: حمد بن جاسم وبمنتهى الوقاحة يرى أن موقف مصر من التحالف العربي تم شراؤه بالمال. مهندس الخراب العربي الذي صفعت مصر مخططاته وكشفت عن دور دولته التآمري لم يجد ما يوصف به دور مصر سوى تلك التهمة الرخيصة التي تتناسب وعقليته الماكرة التي تجيد توظيف المكر بارتداء شعارات الوعظ.
ولفتت إلى أنه ” اذا كان هنالك كذب وادعاء وتمثيل وهروب من جرائم يندي لها جبين الإنسانية كما جاء في المقابلة التي شاهدناها على القناة الروسية فعلى الدنيا ألف سلام.. ملعون ذلك الإعلام الذي يسمح للمجرمين بأن يكونوا دعاة سلام.. ملعون هو الإعلام الذي يخلع على الماكر حمد بن جاسم ثياب الوعظ والزهد والسلام”.
وزادت: امتلك حمد بن جاسم كل الوقاحة اللازمة لكي ينال من سياسات دول التحالف، وكل الوقاحة الممكنة لكي يتغزل في إيران وفِي إسرائيل، وكل الوقاحة الكافية لكي يمثل جهله بأسباب مقاطعة قطر. كنز من الوقاحة لم يتردد في أن يكشف عنه في مقابلته مع القناة الروسية.