فتحي بن لزرق يعلق على قضايا الثأر بشبوة
علق الصحفي فتحي بن لزرق على تفشي قضايا الثأر في شبوة، معبرًا عن قلقه إزاء تزايد جرائم القتل التي تحدث خارج إطار العرف والقبيلة.
وأوضح بن لزرق في منشور على صفحته الشخصية بفيس بوك، أن ما يحدث ليس ثأرًا بل هو خارج عن إطار القبيلة وأخلاقياتها، مشيرًا إلى أن أقسى ظروف التوحش القبلية لا تبرر الاقتتال في أيام العيد وسفك دماء الناس.
وحث بن لزرق مشايخ القبائل في شبوة على الكف عن التحريض على الثأر، وقال “اتقوا الله في شبوة، ثلاثون سنة وربما أكثر والدماء تسيل على جوانب هذه المحافظة، في الطرقات، وفي الأودية، وفي البيوت”.
وأضاف أن عقودًا من الخوف وغياب الأمان وانعدام الحياة الكريمة بسبب الخوف من الأخ والقريب والبعيد أصبحت واقعًا في شبوة، متسائلاً “متى ستصحون؟ لا بارك الله فيكم ولا في هذه العقلية التي تدمر شبوة وأهلها”.
وأشار بن لزرق إلى أن بعض الأسر في شبوة انتهت بالكامل بسبب الثأر، معلنًا عن معرفته لأسرة مكوّنة من 15 بيتًا انتهت عن بكرة أبيها، واليوم أكبر من بقي منهم لا يتجاوز العشرين من عمره.
وتساءل بن لزرق إلى أين سيقود مشايخ الثأر والمحرضون عليه محافظة شبوة، داعيًا إياهم إلى التوقف عن التحريض، قائلاً “اتقوا الله في الأطفال والنساء، ما يحدث من اقتتال تجاوز كل حدود المعقول والمقبول”.
