إسرائيل تتوعد الحوثيين برد مدوي بعد صاروخ الليلة السوداء

تعيش إسرائيل حالة من الترقب القصوى بعد إطلاق جماعة الحوثي صاروخًا باليستيًا من اليمن، اخترق سماء المنطقة وصولًا إلى جنوب البلاد. وقد أثار هذا الهجوم القلق في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بعد ورود تقارير تشير إلى تواصل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مع بنك الأهداف المرتبط بالحوثيين في اليمن، في خطوة مهددة بـ”رد قاسٍ وموجع”.

وكشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع “واللا” العبري أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تواصل عملها “بلا توقف” لتحديد مواقع للحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلي سيتم في الوقت المناسب. وأضاف أن القدرة على تحديد مواقع الحوثيين تتطور يومًا بعد يوم، وأن لديهم خريطة أهداف تتسع بسرعة.

وقالت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن الحوثيين ما زالوا يشكلون تهديدًا جديًا لإسرائيل، معتبرين أن أي تسوية معهم ستكون مؤقتة ومخادعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مؤكدًا أن دفاعاته الجوية حالت دون وقوع كارثة.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مسؤولية الجماعة عن العملية، مؤكدًا استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ.

نجحت وساطة محلية في وقف اشتباكات مسلحة في مديرية الوادي في مأرب، بعد أيام من التوتر في المنطقة. في سياق متصل، أعلن قائد محور تعز، اللواء الركن صالح الزنداني، عن دعوته لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة إلى زيارة عيدية للجبهات، مؤكدًا جاهزية القوات خلال هذه الزيارة.

وتستمر التطورات في المنطقة، حيث أفادت تقارير بأن إيران تستورد مواد كيميائية من الصين لتطوير برنامجها الصاروخي، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

من جهة أخرى، تظاهر حجاج بيت الله الحرام في أول أيام التشريق بمشعر منيع، مرددين هتافات طالما رددوها في مناسبات سابقة. وتمنع السلطات السعودية الحجاج من أداء مناسك الحج بعد احتجازهم في الصومال.

ويواجه الحوثيون اتهامات باستخدام نقطة جبائية جديدة في الضالع بعد أيام من فتح طريق “دمت – مريس”، مما يزيد من تعقيدات الوضع الإنساني في المنطقة.

تم إجلاء ضابط بعد قرابة عام من الاحتجاز في عدن، ومقتل وإصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة، بينهم طفل، في حادثة انفجار في مأرب.