أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات القضية الفلسطينية

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، علاقات التعاون الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتناول الاتصال أيضًا الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا الاتصال قبل أيام من انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة سعودية – فرنسية.
وقد شاركت قطر في الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين للمؤتمر الدولي من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. وترأست دولة قطر مجموعة العمل المعنية بـ “السرديات الهادفة إلى تعزيز السلام”، وذلك بالشراكة مع كندا والمكسيك، بهدف تعزيز الخطاب الداعم للسلام وخلق بيئة إيجابية تدعم جهود السلام.
تؤكد قطر موقفها الثابت والداعم لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار مبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتتفق المواقف الفرنسية مع قطر، حيث يؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس “مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، مشددًا على ضرورة استيفاء عدة شروط قبل القيام بذلك.