اخبار اليمن

الحوثيون يصادرون ممتلكات منظمة دولية في صنعاء بقيمة 4 ملايين دولار

أقدمت ميليشيات الحوثي على مصادرة جميع ممتلكات منظمة “رعاية الأطفال” (Save the Children) في المناطق التي تسيطر عليها، وذلك بعد إعلان المنظمة وقف أنشطتها وإغلاق مكاتبها في صنعاء.

وقالت مصادر محلية إن عملية المصادرة التي قامت بها الجماعة الحوثية طالت مقر المنظمة الرئيسي في صنعاء، بالإضافة إلى مكاتبها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب.

وشملت الأصول التي استولت عليها الجماعة الحوثية سيارات، مولدات كهربائية، أجهزة حاسوب، أدوية، وأثاث مكاتب، بالإضافة إلى تجهيزات عقارية مثل بوابات حديدية وأعمدة إنارة.

وقدرت القيمة الإجمالية للممتلكات المصادرة بنحو أربعة ملايين دولار، وفقًا لموقع “المصدر أونلاين”.

وأكدت المصادر أن القيادات الحوثية أشرفت بشكل مباشر على عمليات الاقتحام والمصادرة، بالتزامن مع تسريح المنظمة نحو 400 موظف وموظفة بعد قرارها الانسحاب نتيجة تصاعد القتال والتدخلات الحوثية في عمل المنظمات الإنسانية.

وبحسب تصريحات موظفين سابقين في المنظمة، فإن هذه الإجراءات ستترك آثارًا سلبية على المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها “رعاية الأطفال”، كما ستفاقم من معاناة الأسر اليتيمة التي كانت تستفيد من برامجها.

يذكر أن جماعة الحوثي سبق وأن اقتحمت مقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018 وصادرت تجهيزاتها بالكامل، ضمن سلسلة انتهاكات مارستها بحق المنظمات الإنسانية.

وتواجه الجماعة الحوثية اتهامات متكررة بفرض قيود على العمل الإنساني، واعتقال موظفين، وإخضاعهم لتحقيقات ومراقبة أمنية.

وقد تسببت هذه الإجراءات في تعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت.

يذكر أن جماعة الحوثي سبق وأن مارست انتهاكات بحق المنظمات الإنسانية، حيث اقتحمت مقر “رعاية الأطفال” في محافظة ذمار عام 2018 وصادرت ممتلكاتها.

وتقدر القيمة الإجمالية للممتلكات المصادرة بنحو 4 ملايين دولار، وتشمل سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة حاسوب وأدوية وأثاث مكاتب وتجهيزات عقارية.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية أشرفت بشكل مباشر على عمليات الاقتحام والمصادرة، مما أدى إلى تسريح نحو 400 موظف وموظفة من المنظمة.

وتسببت هذه الإجراءات في معاناة الأسر اليتيمة التي كانت تستفيد من برامج “رعاية الأطفال”، كما تركت آثارًا سلبية على المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد على خدمات المنظمة.

وتواجه الجماعة الحوثية اتهامات متكررة بفرض قيود على العمل الإنساني واعتقال موظفين وإخضاعهم لتحقيقات ومراقبة أمنية، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت.

وأكدت المصادر أن هذه الخطوات تأتي في إطار تصاعد القتال والتدخلات الحوثية في عمل المنظمات الإنسانية، مما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى