ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 55 بينهم 19 من منتظري المساعدات.

ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 55 شخصًا منذ فجر الثلاثاء، بينهم 19 شخصًا قتلوا أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.
قالت مصادر طبية إن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين. في مدينة دير البلح، قتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي استهدف الطابق العلوي من منزل عائلة “أبو شاويش”.
في خان يونس جنوب القطاع، قتل 5 فلسطينيين بينهم سيدتان بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد الشافعي. كما قتل 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على منطقة معن شرق خان يونس، بينما قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب المدينة.
فجر الثلاثاء، قتل 19 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على منتظري المساعدات عند محور “نتساريم” وسط القطاع. وأضافت المصادر الطبية أن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة.
قال شهود عيان إن طائرات مسيرة إسرائيلية أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات. ونقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات عبر عربات تجرها حيوانات وحملًا على أكتاف الجوعى المنهكين.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد ضحايا “فخاخ” المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 130 قتيلًا ونحو ألف إصابة و9 مفقودين منذ 27 مايو الماضي. بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة منذ 7 أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بأن 12 فلسطينيًا قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع. كما تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني قتل بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
خلفت الإبادة الجماعية أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.