مصر وإيران وسلطنة عمان تبحث تطورات المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اجتماع وزراء الخارجية المصري والإيراني والعماني على هامش منتدى أوسلو للسلام، على الأولوية التي توليها مصر لتحقيق التهدئة ومنع التصعيد في المنطقة، مشددا على عدم وجود مجال للحلول العسكرية للأزمات الإقليمية.

وأعرب عبد العاطي عن دعم بلاده للمسار التفاوضي بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، واستمع إلى تقييم الوزيرين بشأن المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.

وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أشاد عبد العاطي ب”حرص الجانبين الأمريكي والإيراني على مواصلة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية”، وثمن “جهود الوساطة العمانية في هذا الإطار”.

وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، بينما تتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقالت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/حزيران الجاري بالعاصمة العمانية مسقط.

وشارك وزراء خارجية دول عديدة بينها إيران وسوريا ومصر والسعودية وسلطنة عمان في منتدى أوسلو السنوي للسلام الذي انطلق في النرويج، وأعرب عبد العاطي عن دعم بلاده للمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لحلول توافقية تسهم في تقريب وجهات النظر وتستهدف خفض وتيرة التوتّرات في المنطقة ودعم أمن واستقرار الإقليم.