أمريكا ترتب لإجلاء موظفين غير أساسيين من مواقع بالشرق الأوسط.

تراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة إن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين تبذلان جهودًا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن سلامة وأمن أفراد قواتها المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتها.
وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرًا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقًا لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر.
وسيتم أيضًا إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق.
وأكد مسؤول حكومي عراقي أن تحركات الموظفين لا علاقة لها بالوضع الأمني في بلاده.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوكه بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قائلًا إنه يشعر بتراجع في ثقته في إبرام صفقة.
وكان ترامب قد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة التي أجريت الاثنين.
وحصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.
ورد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بالتحذير من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة “ستُجبر على مغادرة المنطقة”، مؤكدًا أن جميع القواعد الأمريكية في متناول الجيش الإيراني.
وأوضح أن الخصم في مثل هذا السيناريو “سيتكبد خسائر فادحة”، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان الخصم هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما.