هجوم جديد يستهدف إيران ومصادر عبرية تتحدث عن فرصة سانحة لضرب إيران عسكريا ودبلوماسيا

هدمت ثلاثة مبان سكنية في حي شهراك شهيد محلاتي في طهران حيث يعيش كبار القادة العسكريين، وذلك بعد تعرضه لهجوم. 

قالت قناة “سي إن إن” نقلاً عن مصدر إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ الهجوم عسكريًا ودبلوماسيًا.

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادرها أن مسؤولين إسرائيليين كبار تم نقلهم إلى مكان آمن بعد محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين.

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له: “العملية ضد إيران لتدمير قدراتها النووية والصاروخية بعيدة المدى ستتواصل مهما احتاجت من وقت”، وأضاف: “إيران كانت تخطط لتصنيع 10 آلاف صاروخ باليستي”.

أفادت “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي أن أنظمة دفاع جوي نُشرت لحماية نحو 40 ألف جندي أمريكي منتشرين في 12 قاعدة بالمنطقة.

 

صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ أشهر، وسط مخاوف من تعطل إمدادات النفط، وفقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

قال التلفزيون الإيراني: “سماع أصوات قوية في مدينة نطنز وتصاعد أعمدة الدخان من موقع نطنز النووي”، وأضاف أن هناك تقارير غير مؤكدة عن هجوم للكيان الصهيوني على نطنز وخنداب وخرم آباد.

قالت هيئة البث الإسرائيلية: “المجلس الوزاري الأمني المصغر أقر بالإجماع قرار مهاجمة إيران”، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاغتيالات في إيران مكون أساسي من الضربة الأولى.

أشارت القناة 12 إلى أن هجومًا إسرائيليًا ثانيًا قد بدأ وقد تستمر المعركة لعدة أسابيع، ونقلت عن مصادرها أن الهجوم استهدف مواقع في طهران ونتانز وكرمشاهر.