اخبار اليمن

تحليل أمريكي: حاجة ملحة لمحور استراتيجي لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن

أكد تحليل أمريكي أن تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في اليمن يتطلب محورًا استراتيجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية الحالية.

ورغم الخطاب الداعي إلى “القضاء” على الحوثيين، إلا أن الجماعة أظهرت عدم اكتراث، مهددة بفرض “حصار بحري” على ميناء حيفا الإسرائيلي، حسب ما أورده موقع “Just Security” الأمريكي في تحليل للكاتب تايلر براي.

وشهد مراقبو الشأن اليمني تكرار سيناريوهات مشابهة، حيث اتبعت واشنطن نهجًا يركز على الجانب العسكري دون تحقيق نتائج طويلة الأمد أو حل القضايا الجذرية في اليمن.

ولأكثر من ثلاثة عقود، عبر إدارات جمهورية وديمقراطية، كانت سياسة الولايات المتحدة تركز على جعل اليمن مستقرًا وخاليًا من الجماعات الإرهابية، مع التركيز على الجانب العسكري.

من عام 2000 إلى 2011، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 430 مليون دولار كمساعدات لقطاع الأمن في اليمن لمكافحة الإرهاب، لكنها فشلت في تقدير تأثير هذه الاستراتيجية على عوامل الصراع الرئيسية مثل الحكم الاستخراجي والفساد.

وأدى هذا النهج إلى تفاقم الوضع، حيث ساهم في سقوط الرئيس السابق علي عبد الله صالح وفتح الطريق أمام الحوثيين للاستيلاء على صنعاء في 2015.

يدعو التحليل إلى تغيير في الاستراتيجية، حيث يرى أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود السلام التي يقودها اليمنيون، من خلال استئناف الجهود الدبلوماسية واستغلال النفوذ الأمريكي لإنهاء القتال.

ويجب أن ترسي هذه الاستراتيجية الجديدة أسس خطة سلام إقليمية تشمل جميع الفئات المتضررة والمواطنين، وتستفيد من التغيرات في الديناميكيات الإقليمية لتحقيق وقف إطلاق النار.

وشدد التحليل على أهمية أن تكون هذه الجهود شاملة وأن تستفيد من المتغيرات الإقليمية لدعم عملية السلام في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى