وزير الحرب الإسرائيلي يهدد بحرق طهران بسبب إطلاق إيران الصواريخ على إسرائيل

هاجمت إسرائيل إيران بعشرات المقاتلات في عملية وصفتها بأنها “استباقية” تستهدف البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية.
وردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 بجروح متفاوتة، إلى جانب أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وأكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهجوم الإسرائيلي جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، وأن الهدف هو ضرب إيران التي وصفها بأنها “ديكتاتورية” تهدد أمن إسرائيل.
وأوضح كاتس في اجتماع تقييمي للوضع، أن إيران “تتحمل المسؤولية الكاملة” عن العواقب، محذرًا من أن استمرار إيران في إطلاق الصواريخ سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”.
وقال كاتس: “إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فسنحرق طهران”، في إشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن الهجوم “غير المسبوق” يهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني حضره أركان الجيش ورئيس جهاز الاستخبارات ومسؤولون عسكريون كبار.
وتعد هذه العملية الأوسع من نوعها، حيث تمثل انتقالا من “حرب الظل” التي كانت تديرها إسرائيل ضد إيران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة.