عُمان وألمانيا تدعوان لتكثيف الجهود الدولية لتفادي التصعيد في المنطقة.

تلقى السلطان هيثم بن طارق، اتصالا هاتفيا من فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث بحث الجانبان التوترات الأمنية في المنطقة.
أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وفق بيان لوزارة الخارجية العمانية.
وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع في المنطقة وما تشهده من صراعات وتوترات، في ظل استمرار تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضية.
وأعرب المستشار الألماني عن تقديره للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البناء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
وثمن السلطان هيثم جهود الحكومة الألمانية في دعم الأمن الدولي، وحرصها على تعزيز سبل التفاهم والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتأتي هذه الاتصالات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة.
وقد خلفت هذه الهجمات خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث سجل حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.