أسرة المريض المتوفي بالخطأ في مستشفى الوالي تتهم الإدارة بالإهمال الطبي الجسيم وتطالب بالعدالة والتعويض
توفي الحاج صالح عبد الرب المنصوري بعد تعرضه لإهمال طبي جسيم في مستشفى الوالي، حيث تم خلع أسنانه الستة الأمامية دون إذن من أسرته، مما تسبب في نزيف حاد وتدهور حالته الصحية.
دخل المنصوري المستشفى في 11 فبراير 2025 بسبب نقص في الألبومين، وتم تحويله إلى العناية المركزة. في 16 فبراير، لاحظ ابنه علي صالح المنصوري وجود نزيف حاد في فم والده، واكتشف أن أسنانه قد تم خلعها دون إذن أو مبرر طبي.
بعد اكتشاف الحادثة، حاولت أسرة المنصوري التحدث مع الأطباء والممرضين، لكنهم رفضوا تقديم أي توضيحات. تم تقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة، وتم استدعاء المحقق الذي باشر التحقيق في الحادثة.
اعترف المسؤولون في المستشفى بخطئهم وأبدوا استعدادهم للتعويض، وتمت عدة محاولات وساطة. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة من قبل إدارة المستشفى، مما أدى إلى مزيد من المماطلة وتمييع القضية.
طالبت أسرة المنصوري بالعدالة ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، بما في ذلك إدارة المستشفى والأطباء والممرضين المتورطين. وأكدوا أنهم استخدموا كل الطرق الودية للصلح، لكن دون جدوى.
رحل الحاج صالح عبد الرب المنصوري بعد معاناة مع الإهمال الطبي، وتطالب أسرته الآن بالعدالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
