“شروق” تنجو من القصاص بعد حملة تبرعات شارك فيها أبناء يافع

في أقل من أربع وعشرين ساعة، استجابت محافظة يافع لنداء النجدة للفتاة شروق أحمد علي، وجمعت 3 مليون ريال سعودي لإنقاذها من القصاص.

وقالت يافع كلمتها حين لبّت النداء، فانتزعت شروق من بين فكي القصاص، وأعادتها إلى الحياة، إلى أم تنتظر، وأب يلهج بالدعاء، ووطن يتعلّم من يافع كيف تكون المروءة بلا شروط.

وأكد الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس أن يافع لا تحتاج لأن تكون الفتاة من أبنائها لتهب لفزعتها، فهي تجعل من الكرامة مذهبًا، لا موروثًا، وهبت لأجل شروق كما لو كانت منهم بل أقرب.

وأضاف أنيس أن الحادثة أظهرت عظمة أهل يافع في العطاء والنخوة، حيث لم يتوانوا عن تلبية النداء، مما أسفر عن سلامة شروق.

واختتم أنيس تغريدته بالتعبير عن الشكر لأهل يافع، قائلًا: “وليافع، كل الوفاء: كما عهدناها دوما .. حاضرة حين يغيب الجميع”.