اخبار اليمن

“مشروع مسام” يزيل نصف مليون مادة متفجرة من الأراضي اليمنية خلال 7 سنوات.

أزالت فرق مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أكثر من 500 ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في اليمن خلال سبع سنوات.

وقالت غرفة عمليات المشروع في بيان لها، اليوم الأحد، إن فرق إزالة الألغام أزالت 500 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة الممتدة بين يونيو 2018 ويونيو 2025.

ويمثل هذا الإنجاز “إنجازاً تاريخياً” للمشروع، حيث شمل نزع 338,303 ذخائر غير منفجرة، و8,240 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146,655 لغماً مضاداً للدبابات، و6,802 أخرى مضادة للأفراد.

وأضافت عمليات مسام أن إجمالي المواد المتفجرة التي نزعت منذ بداية يونيو الحالي، ارتفع إلى 2,456 مادة متنوعة، منها 2,356 ذخيرة غير منفجرة، و94 لغماً مضاداً للدبابات، و5 عبوات ناسفة، ولغم واحد مضاد للأفراد.

وأشارت إلى أن المساحة المُطهرة بلغت 152,171 متراً مربعاً، فيما تم تطهير 67,585,167 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية المفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة منذ بداية عمل المشروع.

وأوضح مدير مشروع مسام، أسامة القصيبي، أن الفرق الهندسية تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من نزع 1,317 مادة مميتة، شملت 38 لغماً مضاداً للدبابات، و1,276 ذخيرة غير منفجرة، وثلاث عبوات ناسفة.

وشدد القصيبي على أن إنجازات مشروع مسام تشكل مؤشراً خطيراً يسلط الضوء على الخطر المحدق بالمواطن اليمني العادي، حيث تعكس رغبة جماعة الحوثي في قتل المدنيين بأي وسيلة.

وأشار القصيبي إلى أن عمليات زراعة الألغام من قبل جماعة الحوثي لم تتوقف يوماً، حتى خلال فترات الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت، حيث تعمل هذه المليشيات باستمرار على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة.

ويقدر أن هناك ما يقارب مليوني لغم في اليمن، وهو ما يمثل كارثة بكل المقاييس، خاصةً بسبب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة عن مسار العمليات العسكرية التي تنفذها مليشيات الحوثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى