رئيس بلدية بات يام: 22 مبنى مهدد بالهدم بعد سقوط صاروخ إيراني عليها
أكد تسيفيكا بروط، رئيس بلدية “بات يام”، أن 22 مبنى سيتم هدمها بشكل عاجل بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة سقوط صاروخ إيراني.
وقالت بلدية “بات يام” قرب تل أبيب إن اللجنة التي تم تشكيلها لإدارة ترميم المنطقة السكنية المتضررة ستبدأ عملها، بهدف إعادة بناء الأجزاء التي دمرت وهدم المباني التي تحتاج إلى هدم.
وأوضح بروط أن إجمالي 75 مبنى تضرر جراء الصاروخ، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعمل على تقييم الأضرار وتحديد الإجراءات اللازمة لإعادة إعمار المنطقة.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن 6 مواقع في تل أبيب ومحيطها تعرضت لضربات مباشرة بصواريخ إيرانية، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص في “بات يام” و7 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لموقع سقوط الصواريخ في “بات يام”، إن الهجوم الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، محذرًا من العواقب الوخيمة في حال امتلكت إيران أسلحة نووية.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الإيراني، مهددًا بأن إيران “ستدفع ثمنًا باهظًا” نتيجة ما وصفه بـ “قتل المدنيين”، في حين تجاهل سقوط ضحايا مدنيين في إيران نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
يذكر أن إسرائيل كانت قد شنت هجومًا واسعًا على إيران فجر الجمعة، مستهدفة منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، مما خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل.
وردًا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم “استباقي” ويهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية، فيما وصفه نتنياهو بـ “العملية غير المسبوقة”.
وأدى التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران إلى خسائر كبيرة، حيث أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية عن نحو 14 قتيلاً وأكثر من 345 مصابًا، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة طالت مباني ومركبات في مختلف المناطق.
