مليشيا الانتقالي تمنع موكب أبناء أبين من المشاركة في “مليونية عشال” بعدن.
مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا منعت اليوم موكبًا من أبناء محافظة أبين من المشاركة في مليونية عشال في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أوقفت الموكب في نقطة العلم واشترطت على أبناء أبين اختيار ممثلين فقط للدخول ولقاء محافظ عدن.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي أغلقت الخط الدولي الرابط بين عدن والمناطق المجاورة، ونشرت عشرات المدرعات والأطقم العسكرية في محيط نقطة العلم، ما أدى إلى توتر الأجواء.
ويصر وفد أبناء أبين على المشاركة في الفعالية السلمية، مشددين على أن التعبير السلمي حق مكفول لا يمكن مصادرته.
وأمس الأحد، حذّرت أسرة المقدم علي عبدالله عشال، المخفي قسريًا منذ عام في سجون الانتقالي، من أي محاولة قمع قد تطال المشاركين في المليونية.
وكانت اللجنة الأمنية التابعة لمليشيا الانتقالي في عدن قد حذرت من تنظيم أي فعاليات غير مرخصة، مؤكدة أنها لن تسمح بتهديد السلم الأهلي.
في المقابل، دعت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال الجماهير للمشاركة في المليونية اليوم بالرغم من تهديدات الانتقالي.
وأكدت قبائل محافظة أبين تأييدها للفعالية، مشيرة إلى أنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال، عبر المطالب السلمية المشروعة.
وفي أغسطس الماضي، كشفت إدارة أمن عدن أن قيادات في الانتقالي متورطة في اختطاف المقدم علي عشال منذ يونيو 2023.
ولا تزال الأوضاع متوترة في محيط نقطة العلم، وسط دعوات لاحترام حرية التنقل والتعبير وتجنيب عدن أي تصعيد يمس بالسلم الاجتماعي.
