أمريكا: الحوثيون يواصلون تهديد السلام الإقليمي وتلقوا دعماً صينياً لتنفيذ هجمات بحرية.
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إدانتها لجماعة الحوثي، معتبرة أنها لا تزال تشكل تهديدًا للسلام الإقليمي، خاصة في ظل استمرار دعم الصين للجماعة في هجماتها البحرية.
وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكبيرة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني، مستشهدة باستمرار الجماعة في احتجاز عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلماً.
وأشارت إلى أن إيران تدعم الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، بينما تواصل الجماعة هجماتها المختلفة على مطار بن غوريون ومناطق مختلفة في إسرائيل، مع تهديداتهم بفرض حصار جوي وحصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.
واتهمت السفيرة الأمريكية الصين بدعم الحوثيين، مستندة إلى أدلة تشير إلى حصول الحوثيين على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام صينية المنشأ من مصادر مثل شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، والتي تمول بشكل مباشر من قبل السلطات الإقليمية والمركزية الصينية.
وأكدت شيا أن الولايات المتحدة تسعى جاهدةً لفرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المعنية، من أجل حرمان الحوثيين من الموارد التي تُغذي شبكتهم الإرهابية.
ولفتت إلى أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لعبت دورًا حاسمًا في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، حيث نجحت في الشهر الماضي في تعزيز عمليات التفتيش واعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت أن الحوثيين يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم، كما يستمرون في تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة نجحت في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، مما ساهم في عدم تسجيل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ مطلع مايو الماضي.
