الرئاسة المشتركة لتطبيق حل الدولتين تعرب عن قلقها إزاء التصعيد في المنطقة
أعربت الرئاسة المشتركة لتطبيق حل الدولتين في بيان عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي أدت إلى تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
وجددت الرئاسة المشتركة التأكيد على الالتزام الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، مشددة على أهمية استعادة الهدوء واحترام القانون الدولي وتعزيز العمل الدبلوماسي.
وأضافت الرئاسة المشتركة، برئاسة السعودية وفرنسا، أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول إلى التزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس العزم على تطبيق حل الدولتين.
وقالت الرئاسة المشتركة إن الوضع الراهن يحتم مضاعفة الجهود الداعية إلى احترام القانون الدولي وسيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة، مشيرة إلى استمرار دعمها اللامتزعزع لكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي تضم المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر.
البيان جاء عقب بيان عربي إسلامي يؤكد رفض الهجمات الإسرائيلية على إيران، ويعبر عن القلق إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
