الإمارات تحث على خفض التصعيد وتدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها لوقف إطلاق النار

دولة الإمارات أكدت أن التصعيد العسكري في المنطقة يتطلب تحركًا عاجلًا ومنسقًا على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع الصراع واحتواء انعكاساته على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الإمارات أدانت منذ البداية الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، ودعت إلى ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية لتقود الطرفين إلى التهدئة ومنع انزلاق الأمور إلى منحنيات غير مرغوب بها.
وحذر سموه من خطوات غير محسوبة العواقب قد تتعدى حدود البلدين، مشددًا على ضرورة التحرك السريع لوقف التصعيد قبل أن يخرج عن السيطرة، معربًا عن الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيدًا عن المواجهة.
وأشار إلى أن المنطقة التي أرهقتها الصراعات المتواصلة تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة، مؤكدًا أن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات.
ودعت الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في منع المزيد من التصعيد واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بحث هاتفيًا مع كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية التطورات في المنطقة، مؤكدين على أهمية تكثيف الجهود لخفض التصعيد وتجنب اتساع الصراع.
وأكد الجانبان أهمية العمل الدبلوماسي والحوار لحماية أمن واستقرار المنطقة، مشددين على ضرورة ترسيخ الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.