اسرة الطفلة عبير ضحية جريمة الشيخ عثمان تعيش ظروف صعبة وتطالب بالعدالة

قضية عبير بنت الشيخ عثمان منطقة المحاريق لا تزال مستمرة بعد تقرير الطب الشرعي، حيث كشفت النتائج عن تفاصيل صادمة حول مقتلها.

أظهر التقرير الطبي الشرعي أن عبير تعرضت لجرح طعني حيوي في العنق باستخدام أداة حادة صلبة، مما أدى إلى وفاتها نتيجة النزيف الدموي الحاد. يبلغ طول الجرح حوالي 3.5 سم، ويقع في منتصف الجهة اليسرى للعنق.

القضية الآن في النيابة، والقاتل محتجز في سجن الشيخ عثمان. إلا أن أسرة عبير تواجه تحديات كبيرة، حيث لم تتمكن حتى الآن من توكيل محامي للدفاع عنها بسبب العجز المالي.

تعاني أسرة عبير من وضع مادي سيء للغاية، وكانت عبير هي العائل الوحيد لهم. أطفالها يعانون من حالة نفسية سيئة ويعيشون حاليًا برعاية جدتهم.

ومما زاد من تعقيدات القضية هو الإفراج عن أخو القاتل وزوجته من سجن شرطة الشيخ عثمان، بحجة أن القاتل اعترف بارتكاب الجريمة دون مساعدة من أحد. ورغم وجود شهود على أخو القاتل وزوجته، إلا أن أسرة عبير لم تتمكن من تقديم طعن في قرار الإفراج بسبب عدم وجود محامي.

ناشد الكاتب عمرو العطار كل من يستطيع المساعدة في رعاية أطفال عبير وتقديم الدعم القانوني لقضيتها، مؤكدًا أن القضية تحتاج إلى محامي لضمان حقوق أسرة عبير.