وزير الأوقاف اليمني يشن هجوما لاذعا على إيران ويصف تدخلاتها بالسافرة ويدعو لعدم التعاطف معها
أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد عيضة شبيبة، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة تسببت في تدمير مدن وقرى وتهجير ملايين الأشخاص.
وقال الوزير اليمني إن هذه التدخلات تعد جرائم سافرة تشهد بها المآسي في سوريا والعراق والمنطقة بشكل عام، حيث تم ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وسحق أطفال وتهجير ملايين الأشخاص.
ويأتي تصريح شبيبة في سياق الاضطرابات التي تشهدها سوريا والعراق واليمن، حيث تتهم إيران بالتدخل العسكري والدعم السياسي للجماعات المسلحة في هذه الدول. وأضاف شبيبة أن من يتعاطف معها أو يدافع عنها “فليس قلبه معنا ولا دموعه لنا”، معتبرًا أن هذه الجرائم لا تحتاج إلى استحضار نصوص شرعية لإثبات خبث إيران.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تشمل المجازر في حلب وسحق أطفال درعا بسوريا، وما يعانيه العراق من مآسي، فضلاً عن تهجير اليمنيين، معتبرًا أنها “أدلة كافية وبینات وافية” على جرائم إيران.
وحمد الوزير الله على ما يبدو أنه تطور إيجابي في المنطقة، وهو “استدراج المجرمين ليفني بعضهم بعضًا”، في إشارة إلى الصراعات التي تشهدها المنطقة والتي أدت إلى تدمير وهدم وتخريب وتشريد.
