إجلاء مئات الأميركيين من إيران وإسرائيل مع تصاعد التوترات.

أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبا منطقة الشرق الأوسط.

تعد “جيرالد فورد” أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، حيث تبلغ زتنها 100 ألف طن وتعمل بدفع نووي، وقد دخلت الخدمة في 2017.

في غضون ذلك، قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إن الرئيس دونالد ترامب “هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران”، مضيفا “أعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية”.

كما أشار فانس إلى أن ترامب “سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك إسرائيل في حربها على إيران”.

على صعيد متصل، كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا إيران باستخدام طرق برية خلال الأسبوع الماضي منذ اندلاع الحرب الجوية بين طهران وإسرائيل.

ووثقت البرقية “تحديات تواجهها واشنطن في محاولة حماية ومساعدة مواطنيها في بلد لا تربطها به علاقات دبلوماسية”.

وفي وقت سابق، حثت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها الراغبين في مغادرة إيران على استخدام الطرق البرية، حيث إن المجال الجوي الإيراني مغلق.

أما السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، فقال إن الإدارة الأميركية تبحث عن طرق مختلفة لإجلاء المواطنين الأميركيين، مشيرا إلى أنه تم توفير رحلات عسكرية وتجارية ورحلات جوية مستأجرة وسفن سياحية للإجلاء.

إلى ذلك، أفادت وزارة الخارجية الألمانية بإجلاء 64 مواطنا ألمانيا من إسرائيل على متن طائرتين عسكريتين ألمانيتين، بينما أعلنت الصين إجلاء نحو ألفي مواطن صيني من إيران و400 مواطن صيني من إسرائيل.

وتشير هذه التحركات إلى الجهود الدولية المبذولة لحماية وإجلاء الرعايا الأجانب من مناطق الصراع في إيران وإسرائيل.