ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة بحي الدويلعة بدمشق إلى 22 قتيلا و63 جريحا.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم “الإرهابي” على كنيسة بحي الدويلعة في العاصمة السورية دمشق إلى 22 قتيلا و63 جريحا.
وقالت وزارة الصحة، في تصريح لوكالة “سانا” السورية، إن الحصيلة الجديدة تأتي بعد أن كانت الحصيلة الأولية تشير إلى 20 قتيلا و52 جريحا.
وأضافت وزارة الداخلية، في بيان، أن “انتحاريا يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
وجرى إدانة الهجوم “الإرهابي” من قبل جهات عربية وغربية، حيث تم رفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وحتى الساعة (20:30 ت.غ) لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم.
يذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت، في 26 مايو/ أيار الماضي، القبض على خلايا لتنظيم “داعش” الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وتواصل السلطات السورية ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي إطار التطورات السياسية، كانت فصائل سورية قد أعلنت سيطرتها على البلاد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، عن رئيس جديد للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.