ارتفاعٌ كبيرٌ بأسعار الغاز المنزلي بمارب رغم وفرته وتساؤلات عن أسباب أزمته الأخيرة في مناطق سيطرة الحكومة مع استمرار عمليات التهريب عبر السواحل اليمنية إلى أسواق خارجية بأسعار مرتفعة بناءً على محتوى النص، العنوان المناسب هو: أزمة غاز منزلي حادة بمارب رغم وفرته وتساؤلات عن التهريب ولكن تم اختيار العنوان التالى: ارتفاع أسعار الغاز المنزلي بمارب وتساؤلات عن أسباب أزمته رغم وفرته تم اختيار العنوان ” ارتفاع أسعار الغاز المنزلي بمارب وتساؤلات عن أسباب أزمته رغم وفرته “

تشهد مناطق مختلفة أزمة خانقة في الغاز المنزلي، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الأزمة رغم توفر كميات مناسبة تنتجها شركة صافر الحكومية في مأرب.
تربط شبكات تهريب منظمة استغلال الاضطرابات الأمنية والبحرية في المناطق اليمنية لنقل الغاز إلى أسواق خارجية بأسعار أعلى بكثير من السوق المحلية، مما يفاقم أزمة شح المعروض ويخلق سوقًا سوداء مزدهرة. وتبدأ عمليات التهريب من حقول الغاز في مأرب، مرورًا بطرق بحرية غير خاضعة للرقابة، مستخدمة صهاريج بحرية محلية تعرف بـ”السنابيق”.
ويربط المختصون بين الفجوة السعرية الكبيرة بين السعر المحلي المدعوم وسعر السوق العالمية بزيادة عمليات التهريب والاحتكار، حيث يصل سعر الغاز عالميًا إلى نحو 700 دولار للطن بينما يباع في السوق المحلية بسعر 150 دولارًا فقط، مما يجعل التهريب مربحًا للغاية.
في المقابل، تشهد محافظات مثل تعز أزمات حادة بسبب احتجاز شحنات الغاز، وعرقلة وصولها من قبل جهات نافذة، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم ارتفاع الأسعار في السوق السوداء. ويطرح سؤال حول أسباب استمرار أزمة الغاز في تعز رغم الزيادات الرسمية في الحصص.
تدعو هذه الظروف إلى ضرورة تعزيز الرقابة على الموانئ والساحل اليمني، ومكافحة التهريب بشدة، لضمان وصول الغاز المدعوم إلى المستهلكين، والحد من الأزمات المعيشية التي تواجهها الأسر اليمنية بسبب نقص هذه المادة الحيوية.