ولي العهد السعودي يبحث مع قادة فرنسا وإيطاليا وعمان العدوان على إيران.
تلقى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحث الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال الاتصال، أكد ابن سلمان موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
كما أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا برئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، حيث ناقشا التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية ضد إيران والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الجانبان على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
في غضون ذلك، أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، حيث جرى التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية.
وشدد الجانبان على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب المدمرة، وتهيئة السبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع.
يأتي ذلك في ظل عدوان عسكري أمريكي إسرائيلي على إيران، حيث شنت الولايات المتحدة هجمات على منشآت نووية إيرانية، وانضمت بذلك إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.
ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل” إلى صراع عسكري مفتوح.
