اخبار اليمن

مقاهي يمنية في الولايات المتحدة تعتمد نموذج الامتياز التجاري لتحقيق توسع سريع في مناطق متفرقة

الولايات المتحدة تشهد إقبالًا متزايدًا على المقاهي اليمانية، مثل “حراز”، التي تقدم نموذجًا تجاريًا مميزًا يتيح الوصول إلى مناطق متعددة بعيدًا عن الأحياء العربية التقليدية.

مع تزايد الطلب على “المساحات الثالثة” — أماكن تجمع خارج المنزل والعمل تفتح حتى وقت متأخر ولا تقدم الكحول — تستفيد هذه المقاهي من موجة الاهتمام المحلي.

ولكن على الرغم من هذا النجاح، تواجه المقاهي اليمانية تحديات كبيرة، خصوصًا في استيراد القهوة اليمانية الأصيلة، بسبب الحرب الدائرة في اليمن، التي أغلقت طرق الشحن المعتادة وأدت إلى زيادة التكاليف الجمركية، مما أثر على الأسعار وأرباح أصحاب هذه المقاهي.

حمزة ناصر، مؤسس سلسلة “حراز” في ديربورن، ميشيغان، بدأ مسيرته كمهاجر سائق شاحنات، وحول حلمه إلى مشروع مقهى يمنح الناس فرصة للاسترخاء والتواصل الاجتماعي على حقيقة مزدهرة تشمل محامص صناعية وخبازين، مع خطط للتوسع إلى 60 موقعًا في الأشهر القادمة.

بالرغم من بعض الجدل المحلي المرتبط بتصريحات ناصر السياسية والدينية، إلا أن المقاهي اليمانية تظل وجهة مفضلة للعديد من المجتمعات، وتلعب دورًا مهمًا في إعادة إحياء ثقافة المقاهي المسائية، مع قوائم طعام مميزة تشمل مشروبات مثل شاي الهيل واللاتيه الفستقي.

في مدن أخرى مثل ديربورن، يستثمر رواد أعمال مهاجرون في العلامات التجارية اليمانية مثل “حراز”، رغم المنافسة المحتملة، متطلعين للاستفادة من الشعبية المتزايدة للقهوة اليمانية الأصيلة وأجواء المقاهي الفريدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى