مكتب إعلام غزة: 549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا خلال شهر في مراكز المساعدات الإسرائيلية الأمريكية
بلغت حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ “آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” في قطاع غزة خلال شهر 549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا، حسبما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأكد المكتب في بيان أن مراكز المساعدات تحولت إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، مشيرا إلى أن الضحايا هم من السكان المدنيين الذين حاولوا تأمين لقمة العيش لأطفالهم وسط الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأدان المكتب بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة، حيث يتم استدراج المدنيين الجوعى ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي.
وحذر المكتب العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات، وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل ووقف هذه الجريمة المنظمة ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا.
وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.
وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو حتى 25 يونيو، حيث تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، وشهدت الأيام الأولى مقتل أكثر من 85 فلسطينيا.
وبدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
وتشير الإحصائيات إلى أن يوم 24 يونيو شهد واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، مما خلف أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود.
