وفاة الشاعر والكاتب اليمني فؤاد الحميري في إسطنبول عن 47 عامًا

رحل عن عالمنا الشاعر والكاتب اليمني فؤاد الحميري عن عمر يناهز 47 عامًا، بعد صراع مع المرض. وقد أسلم الروح في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية.
وقد خلف رحيل الحميري حزنًا عميقًا في الأوساط الثقافية والإعلامية اليمنية. حيث انهالت عبارات الرثاء من أدباء وصحفيين وناشطين عرب، الذين أجمعوا على مكانته كشاعر ملتزم وأحد أبرز الأصوات الإبداعية التي شهدتها اليمن في العقود الأخيرة.
برز اسم الفقيد كصوت شعري سياسي وإنساني منذ مطلع الألفية الجديدة، وارتبط شعره ارتباطًا وثيقًا بالثورات التي مرت بها اليمن، وبالهوية اليمنية الأصيلة. تميز الحميري بأسلوبه اللغوي القوي والمباشر، وكان دائمًا في قلب تفاعلات قضايا الوطن والمجتمع.
لم يقتصر عطاء الحميري على الشعر، بل شغل أيضًا مناصب إعلامية وأدبية هامة، منها توليه منصب نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني. كما شارك في العديد من الفعاليات الثقافية داخل اليمن وخارجها، تاركًا بصمة واضحة في مجال الشعر السياسي والنقدي. وغالباً ما كانت قصائده تتحول إلى هتافات حماسية في ساحات التظاهر، مما يعكس تأثيره العميق في الوجدان الشعبي.