الصحفي عبدالرحمن أنيس يؤكد حرمان 90% من مواليد عدن من شهادات الميلاد بسبب اشتراط البطاقة الإلكترونية الجديدة

يشكل حرمان 90% من المواليد الجدد في عدن والمحافظات المحررة من شهادات الميلاد مشكلة حقيقية تؤثر على حقوقهم الأساسية.
هذا الوضع يعود إلى قرار تلزم بموجبه وزارة الداخلية المواطنين باستخراج البطاقة الإلكترونية الجديدة، والتي تبلغ رسومها قيمة راتب شهري كامل، قبل منح أي طفل شهادة ميلاد رسمية.
يؤكد الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس أن هذا الإجراء لا يمنع فقط حق الطفل في توثيق ميلاده، بل يشكل جباية غير مبررة تستهدف الرضع من خلال ربط حصولهم على هويتهم ببيانات أولياء أمورهم المحدثة.
ويضيف أنيس، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الآباء الذين يحملون بطاقات شخصية أو جوازات سفر سارية المفعول لا يزالون مضطرين لاستخراج البطاقة الجديدة لدفع رسومها لمنح أبنائهم شهادات ميلاد.
ويصف أنيس الأمر بأنه “إعدام صريح لأبسط الحقوق الأولى في حياة الإنسان”، واصفاً الحكومة بأنها “متوحشة” تطارد الناس حتى في لحظات ميلاد أبنائهم وتفرض الجزية على “صرخة الحياة الأولى”.